أيها الشباب ارفعوا سراويلكم .
إلى أين أيها الشباب ؟ وقبل أن أبدأ فإني أعتذر إليك أيها القارئ الكريم لعنونتي مقالتي هذه بهذا العنوان ، ولكنك ستعذرني حتماً إن قرأتها وستعلم بعدها أني لم أجد عنواناً غير هذا ، فالشباب هم الذين اضطروني لذلك
إلى أين يريد الشباب ؟ وقد أرخى الواحد منهم سرواله حتى وصل إلى نصف [.........] أجلكم الله وظهر من تحت سرواله سروال آخر ( كَلُت ) وقد صور عليه أشكال شفاه أو ورود أو فراشات أو كان لونه احمر أو على شكل كروهات !!
لا تقولوا مبالغ لقد رأيت ذلك بعيني فما صدقت حتى تأكد من الذي رآه معي أن ما أراه حقيقة فقال : نعم . ثم يمشي هذا الشاب ولا يأبه لأحد ولا يستحي من الله ولا من خلقه ...
وبالمناسبة فإن مشكلة الفتيات اللاتي يعانين من فقد بعض أغراضهن انتهت ولله الحمد وجدنا السارق وحُلََت المشكلة فلا تهتمي وما عليك الآن إلا أن تتجهي إلى غرفة هذا الشاب الذي ولدته أمك ( وأستحي أن أقول أخوك !) فقط أجيلي النظر تحت سريره أو على مكتبه أو تسريحته ! وتستجدينها بل وتجدين معها ما يروقك من تغييرات ما يجعلك تتفننين أمام زميلاتك ( ومين قدك كل يوم لبس ) وستكونين أحظى امرأة في العالم إن قاربت مقاساتك مقاسات [ أخيك !]
ماذا يريد هؤلاء الشباب ؟؟؟ وهل هم رجال أم شيء آخر ؟؟؟
وهل هؤلاء الشباب من الخنزير حتى ماتت فيهم الرجولة أم أصابهم جنون الخنازير !!!
أم أن القنوات والمواقع لها جنون كجنون الخنازير ؟؟؟
إذا أردت أن أتحدث عنهم فأي ضمير أستخدمه معهم , أهم مذكر أم مؤنث أم غير عاقل أم شيء آخر أجلكم الله ؟ !!
وهل يجوز أن يكون هذا الشاب محرما لأخته وأمه وقريباته أم أنه هو الآخر يحتاج إلى محرم !! وإذا أرخى هؤلاء الشباب سراويلهم اليوم حتى بدا ما يستحي منه الحيوان أن يبدى , فماذا سوف يفعلون غداً بعد ذلك ؟؟؟ يا شباب إني أخاطبكم ببقية الرجولة في نفوسكم فإنه لا يصلح لكم ما يصلح لغيركم ... فارفعوا سراويلكم !!!. وعذراً للقارئ الكريم فإني لم أجد ما أختم به غير الذي بدأت به فعذراً منكم
واترك لكم المآيك ..
مشرفة الاقسام الادبية